يضم متحف اثار الغردقة، أحدى مكتشفات دير باويط – دير القديس الأنبا أبوللو، وهما دعامتان خشبيتين اثريتين من حامل الأيقونات، حيث تم اكتشافهم بمنطقة أسيوط مركز ديروط، قرية باويط، دير القديس الأنبا أبوللو، ويرجع تاريخهم إلى أواخر القرن الرابع وبداية القرن الخامس الميلادي (حوالي 390 م )
يقول مينا مكرم وكيل الشئون الأثرية بالمتحف أن تلك الدعامتان الخشبيتان صنعتا من الخشب الملون، وأبرز الفنان المصري القديم في العصر القبطي من خلال تنفيذه لتلك القطع الخشبية مدى براعته وإتقانه لفن النحت علي الخشب حيث يظهر بالقطعتين استخدامه لطريقة النحت البارز والنحت الغائر ودقة التفاصيل في تنفيذ الزخارف الهندسية والنباتية.
واضاف أن تلك الدعامتان هما جزء من حامل أيقونات كنيسة الدير، أحداهما عليها نقش يمثل رئيس الملائكة ميخائيل وحوله زخارف هندسية ونباتية وهو يمسك بيده سيف رمزاً للقوة والرئاسة وفي اليد الأخرى شكل عبارة عن كرة ترمز إلي الأرض، والقطعة الأخرى عبارة عن نقش يمثل رئيس الملائكة جبرائيل وحوله أيضاً زخارف هندسية ونباتية وفي يده اليمنى عصى طويلة رمز السلطة وفي يده اليسرى قرص يمثل الأرض .
ويعتبر جان كليدا هو أول من قام بالكشف عن موقع دير باويط أو دير القديس الأنبا أبوللو والذي يعد من أهم المواقع الأثرية في تأريخ العمارة والفنون القبطية .
اثار بمتخف اثار الغردقة
الآثار القبطية بالبحر الأحمر
دعامتان خشبيتين اثريتين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة